الخميس، 3 مايو 2012

أهمية دراسة القضايا العلمية الأخلاقية


(2) أهمية دراسة قضايا أخلاقيات العلم

     أشار كل من (Rest & Narvaez, 1994 ) و( Goldfarb & Pritchard , 1999, 3) إلى أن هناك بعض الفوائد الناتجة عن دعم مناهج العلوم بالقضايا الأخلاقية  ومنها:-
أ‌-   اهتمام الطلاب بموضوعات كانوا يعتبرونها من قبل مملة وجافة وأصبحوا ينظرون إليها على أنها أكثر قبولاً عند تقديمها مصحوبة بالاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بها ,كما أنها أصبحت أكثر إنسانية وارتباطاً باهتمامات الحياة الواقعية ، مما يسهم في تنمية اتجاهات الطلاب نحو المادة .
ب‌-  إعداد طلاب قادرين على مواجهة القضايا الأخلاقية التي تصادفهم في العالم الواقعي وتمدهم بحساسية خاصة تجاه المشكلات الأخلاقية ، كما أنها تساعدهم في أن يتعلموا التفكير في هذه القضايا وتقديم حلول لها ، مما يحفزهم لاتباع معايير السلوك الأخلاقي في العلم.
من ناحية أخرى ترجع أهمية دراسة قضايا أخلاقيات العلم في أنها تسهم في تحقيق بعض أهداف التربية ومنها :
       أ- مهارات الاستماع والاتصال الشفهي والمشاركة بفاعلية في المناقشات الجماعية .
 ب- تحسين تقدير الذات فالمناقشات الأخلاقية تنمى تقدير الطالب لذاته كما تساعده على  قبول المناقشات ووجهات النظر المخالفة واحترام أفكار الآخرين وحسن معاملتهم. .
جـ- تحسين الاتجاه نحو الدراسة فالمناقشة الأخلاقية تبدو أكثر تشويقاً وإثارة للطلاب.
د-  تطوير التفكير الأخلاقي للطلاب فمناقشة القضايا الأخلاقية يمكن أن تسهم في دفع النمو عبر مراحل التفكير الأخلاقي العليا وبذلك فهي تساهم في التربية الأخلاقية للطلاب.
هـ- مساعدة الطلاب على فهم ومناقشة وتقييم تطبيقات العلم وما يقبل ومالا يقبل في ضوء قيم المجتمع وتكوين رأي علمي أخلاقي حولها ، كما أنها تسهم في تكامل شخصية المتعلم حيث تهتم بالجانب المعرفي والوجداني معاً ( فاطمة حميده ، 1990، 63 ) ,( رمضان الطنطاوى ، 1998 ، 536).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق